ماجد عبدالله
السهم الملتهب ... جلاد الحراس ... بيليه الصحراء ... السحابه 9
سموه ما شئتم فالالقاب في قاموسه الرياضي لا حصر لها والتاريخ
عنده مرصع بالانجازات والالقاب الجماعيه والفرديه
احبه الجميع لدماثة اخلاقه قبل فنه فأصبح العلامه المميزه في المجتمع الرياضي
بدا وترعرع بين ارجاء نادي النصر العالمي وبزغ نجمه وصقل واكتشف نجوميته
المدربين البرازيليين بروشتش وتيلي سنتانا فأصبح ابو عبدالله في مصاف النجوم
اللذين يشار لهم بالبنان
ساهم ابو عبدالله في احراز منتخبنا لكأس اسيا 84 و 88 والتأهل الى
اولمبياد لوس انجلوس والتأهل ايضا الى نهائيات كاس العالم امريكا 94
والظهور المشرف هناك والتأهل الى دور الـ 16
حصل على هداف الدوري السعودي 6 مرات وتربع على عمادة لاعبي العالم
وغير ذلك من الالقاب المحليه والدوليه واصبح الان محللا في احد القنوات
الفضائيه للاستفاده من خبراته في الميادين الرياضيه .
اعتزل ابو عبدالله وما زال سيناريو مهرجان الاعتزال يقبع في خزينة اللجنه المنظمه
وما زال المهرجان يكتنفه الغموض حتى اضحى اقامته ضربا من الخيال ليس
لتكلفته او لعدم القدره ولكن للتهرب الدائم والمماطله لكل وعد بأقامته
مهرجان الاعتزل ليس بموضوعنا لهذا اليوم فموضوعنا اليوم يكمن من مدى
حبنا وعشقنا لهذا النجم الخلوق فماجد عبدالله الى هذه اللحظات لم يكمل نصف دينه
ستقولون هي امور شخصيه بحته وانا اتفق معكم ولكن ماجد علمنا بانه ليس ملك نفسه
ونحن نحب له ما نحبه لانفسنا فوالله لم اكتب هذه الحروف الا لاني اتمنى ان يكسب اخرته قبل
دنياه ... فرب ولدِ صالحا يدعو له بعد مماته ( اطال الله في عمره ) .
ماجد كان حجته في عدم الزواج لعدم تفرغه لان يرعى اسرته في ضل المباريات والمعسكرات
للنادي والمنتخب ولكن هو الان متفرغ الا من عمله الرئيسي كمحلل لاحد القنوات ويمكنه ان يتم
نصف دينه ويتغطى بالستر ويكون له بأذنه الله من يخلفه ويحمل اسمه من بعده.
فماجد لم يعد صغيرا في عمره وهو على مقربة من سن الخمسين وكلنا انشغلنا وتألمنا لاجل
المهرجان كنوع من التكريم لشخصه وبقي ان نثبت له مدى حبنا وحرصنا عليه كشخص مسلم
كل الدعوات والامنيات القلبيه لابو عبدالله بأن يفرحنا بخبر زواجه ومن ثم سنفرح عندما يرزق
بالذريه الصالحه